أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، عن استدعاء القائم بأعمال السفارة السعودية لدي طهران، إلى وزارة الخارجية «احتجاجا على سقوط صاروخ قرب مبني السفارة الإيرانية، في العاصمة اليمنية، صنعاء».
وقال أمير عبداللهيان، في تصريح، الإثنين، إنه «تم تسليم القائم بالأعمال السعودي لدي طهران مذکرة احتجاج للتذکير بمسؤولية الحفاظ على أرواح الدبلوماسيين والسفارات والبعثات الدبلوماسية»، حسب وكالة الأنباء الإيرانية، «إرنا».
وأعرب عن أسفه لـ«سقوط صاروخ على مسافة أمتار قليلة من مبني السفارة الإيرانية في صنعاء، ما أسفر عن تهشم زجاج نوافذ المبني، قبل ظهر الإثنين، إلا أن أحدا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الايرانية لم يصب بأذي».
وشدد: «السفارة الإيرانية في اليمن ستواصل أعمالها»، مؤکدا في الوقت نفسه أن «مسؤولية أي حادث يسفر عن مشکلة لنشاطاتها الدبلوماسية تقع على عاتق السلطات السعودية باعتبارها دولة تمارس العدوان على اليمن».
وأشار إلى مبادرة طهران لإيجاد حل للأزمة في اليمن، وقال إن «تفاصيل المبادرة قد تم ارسالها إلى وزراء خارجية جميع البلدان».
ووصف أمير عبداللهيان مبادرة طهران، التي تتضمن أربعة بنود، وتم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان کي مون، قبل يومين بأنها «المبادرة السياسية الوحيدة المطروحة على الطاولة».
ولفت إلى أن «البند الأول للمبادرة الإيرانية لحل الأزمة في اليمن تتضمن وقف جميع أشکال العدوان السعودي، والبند الأخر يتضمن إرسال المساعدات الإنسانية للمتضررين لأن العدوان أسفر عن وقوع مجازر طالت المدنيين من النساء والأطفال، وهو مايعد کارثة انسانية في هذا البلد».
وأضاف أن «البند الثالث للمبادرة يتضمن دعوة جميع الأحزاب والقوي السياسية اليمنية للجلوس إلى طاولة المفاوضات، کما يتضمن البند الرابع تشکيل حکومة مصالحة وطنية، وإکمال العملية السياسية في هذا البلد».
وأعرب المسؤول الايراني عن أسفه للأن «بعض البلدان تشارك في العدوان السعودي على اليمن، وأبدت دعمها السياسي والإعلامي».