تونس: عودة علاقاتنا الدبلوماسية مع سوريا لا تعني اعترافنا بنظام «الأسد»

كتب: أ.ش.أ الإثنين 20-04-2015 17:36

أعلن وكيل وزارة الشؤون الخارجية التونسية، تهامي العبدولي، عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، موضحا أن «ذلك سيكون بالتدريج ابتداء بمستوى القنصل، الذي سيبدأ نشاطه في دمشق، نهاية يونيو المقبل».

وقال العبدولي، في تصريحات، الاثنين: «العلاقات الدبلوماسية لا تعني اعترافا بالنظام السوري الحالي، فالدبلوماسي التونسي يمثل الشعب التونسي في سوريا ودوره مدني واقتصادي وأمني».

وأوضح أن «العلاقات مع سوريا لم تقطع وإنما تم تجميدها»، مؤكدا أن «تونس قررت رفع التجميد لعدة أسباب من بينها وجود أكثر من 6000 تونسي بالأراضي السورية، إضافة إلى تسلل العديد من الإرهابيين التونسيين إلى سوريا مرورا بالأراضي التركية، وهو ما يجب مراقبته».

وأضاف أن «هناك سجناء تونسيين في سجون النظام السوري، مشيرا إلى أن نظام الأسد أبدى استعداده إلى إعادتهم لتونس لأن أيديهم لم تتلطخ بدماء السوريين حسب رواية النظام السوري».

وأكد أن «عودة العلاقات بين البلدين سيخدم أيضا مصالح الجالية السورية المقيمة في تونس».

جدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية التونسي، الطيب البكوش، صرح الاثنين، بأن «العلاقات مع سوريا ستبدأ خلال المرحلة الحالية على مستوى التمثيل القنصلي ثم تتدرج شيئا فشيئا على حسب الحاجة وتطور الأوضاع»، مؤكدا أن «الحل في سوريا سياسيا، وذلك لمراعاة أوضاع الشعب السوري والجالية التونسية هناك».