قال يسري البدري، رئيس قسم الحوادث بـ«المصري اليوم»، تعليقا على بيان وزارة الداخلية حول ملف «ثقوب في البدلة الميري» إنها تعلق فشلها على شماعة الإعلام بدلا من مواجهة سلبياتها وأخطائها، واختارت الطريق الأسهل بمهاجمة الإعلام وتحديدا (المصري اليوم) ولم يبق أمامها سوى مهاجمة الشعب نفسه.
وأوضح أن الداخلية ترى ما ننشره غير مهني وكأنها تحولت إلى كلية للإعلام تقيم العمل الصحفي بدلا من معالجة فشلها الأمني ومحاصرة تجاوزات بعض أفرادها.
وأضاف «البدري»، أن ما نشرته «المصري اليوم» جرس إنذار حتى تعود الداخلية لمشهد 30 يونيو الذي احتضن فيه الشعب ضباط وأمناء الشرطة بعد سنوات من الجفاء.
ووصف رئيس قسم الحوادث بـ«المصري اليوم» بيان وزارة الداخلية ردا على «المصري اليوم» بـ«المُضحك»، محذرا في الوقت نفسه من خطورة «انتهاكات أفراد الشرطة» لأنه سيعيد الجفاء وكان أولى بالداخلية أن تبحث سلبياتها بشجاعة بدلا من أن تضع رأسها في الرمال.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا للتعقيب على ملف «المصري اليوم»، المنشور بعدد الأحد تحت عنوان «الشرطة شهداء وخطايا.. ثقوب في البدلة الميري»، متجاهلة الرد على ما تضمنه الملف من وقائع، ومؤكدة أنها تعمل لخدمة الشعب وتحت مظلة القانون.