استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، صباح الأحد، الجنرال جون آلان، مبعوث الرئيس أوباما للحرب ضد تنظيم داعش، والوفد المرافق، وبحث الجانبان التعاون القائم في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، والتنسيق الحالي مع الحكومة العراقية.
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن لقاء الوزير مع الجنرال آلان ركز على تناول تطورات الأوضاع الميدانية على الأرض في العراق، بهدف هزيمة التنظيم الإرهابي وتحرير الأراضي العراقية من قبضته، حيث عرض المبعوث الأمريكي ما حققته القوات من تقدم ميداني على الأرض في الفترة الأخيرة.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن «شكري» جدد خلال اللقاء تأكيده أهمية تكثيف جهود التحالف للقضاء على تنظيم داعش، وجهود الحكومة العراقية لإشراك جميع القوي السياسية الوطنية في العملية السياسية، بغض النظر عن الانتماءات العرقية أو الدينية أو الطائفية، والعمل على إعادة النازحين العراقيين إلى قراهم وتوفير التأمين اللازم، ما اتفق عليه الجنرال آلان، الذي أكد التعاون القائم بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش، والعمل على توفير الأمن والحماية والعودة الآمنة للعراقيين السنة إلى الأماكن المحررة من التنظيم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير طرح خلال اللقاء الأهمية البالغة للتعامل مع تنظيم داعش ومع ظاهرة الإرهاب من منظور شامل وكامل، وليس فقط في منطقة بعينها، مشددًا على ما يجمع بين التنظيمات الإرهابية من عناصر عديدة مشتركة، سواء في الفكر والأيديولوجيا أو على مستوي التنسيق العملياتي، منوها بضرورة وقف التمويل والتسليح الذي تحصل عليه التنظيمات الإرهابية من أطراف إقليمية.
وأكد «آلان»، أن بلاده تتحرك في اتجاه قطع التمويل ودفع أطراف إقليمية على بذل جهود لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا، من خلال حثها على ضبط حدودها والتعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية.