قال محمد سالم، عضو الهيئة العليا بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن مؤسسة الأزهر بها مشكلات تم تغافلها لعقود كثيرة حتى سيطر على أغلبها الفكر الوهابي المتشدد، ويحتاج إلى مراجعة أمينة من علماء الأزهر لمناهجهم التعليمية، وإذا نجح في تنقية ذاته ستنتهي مشكلة تطوير الخطاب الديني تلقائياً، فأي تغيير يحدث في الأزهر ينعكس بشكل مباشر على المجتمع، باعتباره المؤسسة الدينية الأكثر مصداقية على مستوى العالم.
ولفت «سالم» إلى أن الأزهر ترك شبابه للفكر الوهابي الوارد من شبه الجزيرة العربية ولم يطور ذاته أو مراجعه وخطابه، حتى وصلت التيارات المتشددة إلى داخل الأزهر نفسه.