ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وجه دبلوماسيين تابعين له لاستخدام «مفاوضات خلاقة» لسد فجوة حادة مع إيران حول مصير العقوبات المفروضة ضدها، حال موافقتها على وقف برنامجها النووي، ما يشير إلى مرونة في آمال الحفاظ على اتفاق مبدئي من التفكك.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، السبت، أن «القادة الإيرانيين يصرون، في الأيام الأخيرة، على أنه سيتم رفع العقوبات بمجرد توقيع اتفاق كتابي، الموقف الذي عززه وزير الخارجية الإيراني، فيما لم يجدد أوباما التأكيدات الأمريكية السابقة بأنه لن يتم رفع العقوبات إلا على مراحل، مع التزام طهران بتقليص منشآتها النووية».
وأشارت إلى أنه بدلا من ذلك، اقترح أوباما على المفاوضين السعي للوصول إلى حل من شأنه أن يبدو أكثر قبولا للدوائر السياسية في إيران، مع الحفاظ على نفوذ للضغط لإجبار الحكومة الإيرانية على الالتزام بالاتفاق، وقال إن «أولوياته تنصب على إنشاء نظام لإعادة فرض تدابير عقابية إذا ما ثبت تلاعب إيران بدلا من التركيز على توقيت وهيكل رفع العقوبات».