أكد خبراء عسكريون، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، إلى الكلية الحربية، تهدف إلى رفع معنويات الطلبة بعد أن طال يد الإرهاب الغشيم اثنين من طلبة الكلية الحربية، مشيرين إلى تأكيده أن كل هذه العمليات تزيد القوات المسلحة والشرطة إصرارًا على القضاء على الإرهاب.
وقال اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري للقوات المسلحة، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكلية الحربية تهدف إلى رفع معنويات الطلبة بعد أن طالت يد الإرهاب اثنين من الطلبة، وإصابة 5 من زملائهم، مشيرا إلى أن الزيارة تقول إن يد الإرهاب سيتم قطعها بواسطة القوات المسلحة، وإن الإرهاب لا دين له.
وأشار «الشهاوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، إلى أن استهداف اثنين من طلبة الكلية الحربية يؤكد فشل العناصر الإرهابية في تحقيق أهدافها، موضحا ضرورة تكاتف الأمة العربية لدحر الإرهاب والجماعات الإرهابية.
وأضاف: أن «الزيارة ترفع معنويات الطلبة فقط، بل ترفع أيضا رسالة للشعب المصري أن رئيس الجمهورية والقيادات العسكرية تواسي الجميع عند حدوث أي حادث مؤلم، والتأكيد على أن هذه العمليات الإرهاربية تزيد من إصرار القوات المسلحة في دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره».
من جانبه، قال اللواء عبدالمنعم سعيد، الخبير العسكري، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكلية الحربية هي خطوة تمت بمنتهى السرعة ليلتقي أبناءه الطلبة ليقدم التعازي، مشيرا إلى حرص الرئيس السيسي للحديث مع الطلبة وطمأنتهم أن مصر ستنجح في العمليات العسكرية ضد الإرهاب.