قال اللواء ممدوح عطية، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، «كنت بجوار السور الخارجي للكلية الحربية، الجمعة، أثناء جري الرئيس عبدالفتاح السيسي مع طلاب الكلية الحربية لعدة أسباب، منها أن الرئيس السيسي يثبت أنه ابن مصر وهؤلاء أولاده، وأنه حريص عليهم»، مضيفا، أنه «يوجه لهم رسالة مضمونها (أنا جندي مثلكم)، وبذلك يرفع روحهم المعنوية لتجاوز هذه المرحلة».
وأضاف «عطية»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن «أي ضابط في سيناء بيقول مش عايز أمشي إلا لما نخلص الإرهاب في سيناء»، مضيفا، أنه «هذه هي الروح التي ينقلها السيسي إلى الضباط والجنود، وكل الطلاب يؤمنون بالقضاء والقدر، كما أن مدير الكلية ينظم لهم دورات توعية بذلك، خصوصاً أن الطلاب غير مخطئين في هذه الحادثة».
من جانبه، قال اللواء أحمد عبدالحليم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن «زيارة السيسي للكلية بعد الحادثة التي وقعت في كفر الشيخ هو نوع من التقدير والمواساة وتقديم واجب العزاء»، مضيفا، «هذه الحادثة تثبت أن هؤلاء الطلاب أقوياء، وكلهم قالوا إنهم مستعدون للتضحية بحياتنا فداءً لمصر».
وأضاف «عبدالحليم»: «إن زيارة السيسي للشحن المعنوي للطلاب وتعريفهم بحقيقة السياسات، وطريقة الرئيس في الإدارة هي إبلاغ الناس في كل مكان بما يحدث، وكيفية إدارة سياسات الدولة».
وأكد اللواء محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن لقاء السيسي بطلاب الكلية الحربية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأب للجميع، وأبنائه من ضباط المستقبل يتواجد وسطهم لتقديم واجب العزاء والوعد بـالثأر القانوني من المجرمين.
وأضاف «خلف»: «عهدنا الرئيس السيسي أنه متلاحم مع الجميع ومتعايش معهم، وهذه الحادثة أثرت في مصر كلها وليس الطلاب فقط»، مضيفا أن «الإخوان مش هيجيبوها البر، وبينتقموا من المصريين وأبناء المصريين، وأتصور أن المصريين صبرهم قد نفد، وسيأتي وقت الرد عليهم من المواطنين المصريين، وسننزلهم من بيوتهم للشارع، وتصرفاتهم لن تعيد الساعة للوراء، وقتل الأبناء لن يعيد مرسي للسلطة».
وطالب «خلف» الدولة بتغليظ العقوبات، وإحالة كل المتهمين في هذه القضايا للمحاكم العسكرية.