طالب الحزب «الاجتماعي الحر»، المجتمع الدولي بإلزام تركيا بالاعتراف بمذبحة الأرمن، والتي راح ضحيتها 1.5 مليون أرمني خلال حقبة الإمبراطورية العثمانية في أثناء الحرب العالمية الأولى.
ووصفت عصمت الميرغني، رئيسة الحزب، في تصريح لها، الجمعة، بمناسبة مرور 100 عام على مذابح الأرمن، بأنها أول جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية في القرن العشرين، مشيرة إلى مزاعم تركيا بأن عدد ضحاياها يتراوح بين 300 ألف و500 ألف شخص، وأنهم سقطوا نتيجة حرب أهلية.
وأضافت «الميرغني» أن مذابح الأرمن، أو ما يعرف باسم «المحرقة الأرمنية»، أو«المذبحة الأرمنية»، أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى من خلال المجازر وعمليات الترحيل القسري في مسيرات وسط ظروف قاسية أدت إلى وفاة المبعدين.