قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، تعليقًا على حادث «انفجار كفر الشيخ»، الذي أسفر عن استشهاد طالبين من الكلية الحربية، وإصابة 4 آخرين، إن قبضة الدولة مؤخرًا «ضعيفة»، رغم تفويض أكثر من 30 مليون مصري للرئيس السيسي بمواجهة الإرهاب إلا أن ذلك لم يسفر عن شيء، مشيرًا إلى أن إجراءات التقاضى بطيئة، ولم يصدر حتى الآن أحكام بالإعدام على المتهمين في قضايا الإرهاب، كما أن العمليات في سيناء تسير من غير تعليمات.
وحول «حادث استهداف طلاب الكلية الحربية»، أكد في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن هناك قصورا في تأمينهم سواء من الكلية الحربية، أو من الداخلية، مضيفًا: «أقل حس أمني يقول إن الطلاب مستهدفون، والتحقيقات ستظهر من المسؤول تحديدًا عن ذلك القصور».
وأوضح أن طلاب كلية الشرطة أصبحوا يخرجون من الكلية بالزي الملكي، ويدخلون به، بعد أن كان ارتداء البدلة شرفًا، بسبب ضعف الدولة في مواجهة الإرهاب، وخشية الطلاب على أنفسهم، مطالبًا القضاء بالانتهاء سريعا من أحكام الإعدام التي تخص المتهمين بالإرهاب، بعد تأثير أفعالهم على مناخ الاستثمار والسياحة في مصر، وآخرها حادث كفر الشيخ، وحادث تفجير أبراج مدينة الإنتاج الإعلامى.
وشيّع الآلاف من أبناء محافظة كفرالشيخ، مساء الأربعاء، جثماني شهيدي الحادث الإرهابي الغاشم، الذي وقع إثر انفجار قنبلة أمام بوابة استاد كفر الشيخ الرياضي، مستهدفة تجمعًا لطلاب الكلية الحربية، أثناء انتظارهم حافلة تقلهم إلى القاهرة، أسفرت عن استشهاد 2 وإصابة آخرين.
وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيدين في مسجد المحافظة، وتقدم جنازة الشهيدين محمد عيد عبدالنبي، قرية كفر مجر، بالفرقة الثانية بالكلية الحربية، وعلى سعد زهني بالفرقة الثانية بالكلية الحربية من قرية سنهور المدينة، التابعتين لمركز دسوق بكفرالشيخ، الدكتور أسامة حمدى عبدالواحد، محافظ كفرالشيخ، واللواء عبدالرحمن شرف مدير الأمن وقيادات المنطقة الشمالية العسكرية، والمستشار العسكري، وسكرتير عام المحافظة، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بكفرالشيخ.