قضت محكمة جنايات أسيوط الدائرة الرابعة في القضية رقم 11322 لسنة 2012 جنايات ديروط والمتهم فيها 5 بقتل زوج متهمة، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وتحديد جلسة 13 مايو المقبل للنطق بالحكم.
تعود وقائع القضية إلى تلقى مركز شرطة ديروط بلاغا في 9 فبراير 2012 يفيد بعثور الأهالي بقرية عرب أبو كريم على جثة بداخل جوال وسط الزراعات بالقرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات الشرطة أن زوجة المجني عليه، كانت تربطها علاقة غير شرعية مع أحد المتهمين، وكان يذهب إليها بالمنزل في غياب زوجها لممارسة الرذيلة، وعندما شك زوجها بسلوكها، وخافت أن يفتضح أمرها بعد نشوب مشاجرات بينهما، قررت التخلص منه، حيث طلبت من عشيقها أن يذهب إليها بالمنزل لممارسة الرذيلة، وبعد قضاء ليلتهما طلبت منه قتل زوجها مقابل أن يحصل منها على 10 آلاف جنيه، ولكنه رفض وبعد 3 أيام من لقائهما قامت بالاتصال به مرة أخرى وكررت طلبها بقتل زوجها، وقالت له إنها اتفقت أن يعاونه شخص آخر خوفا من أن يفضح أمرهما، وأكدت له أن هذا الشخص سيقوم بإحضار من يعاونهما في ذلك، وقالت له إنها سوف تقوم بإعطاء زوجها مخدرا حتى يغرق في النوم حتى يستطيعوا التخلص منه.
وفي مساء يوم الواقعة طلبت المتهمة منهما الانتظار في إحدى الكافيتريات بقرية دشلوط، حتى تتصل بهما لتنفيذ مخططهما، وعندما ذهب المتهم الأول إلى الكافيتريا وجد المتهم الثاني وبرفقته المتهمان الثالث والخامس وبحوزتهم سيارة ربع نقل وبعد ساعات اتصلت بهم المتهمة وطلبت منهم الذهاب إليها لتنفيذ مخططهم بعد أن غرق زوجها في النوم بعد تناوله المخدر، الذي وضعته له في كوب الشاي وبحوزة المتهم الثالث بندقية آلية والرابع بندقية خرطوش.
وفور وصولهم إلى مسكن المجني عليه انتظر المتهم الخامس خارج المسكن داخل سيارته ليراقب الطريق بينما دخل المتهمون الثاني والثالث والرابع إلى منزل المجني عليه بعد أن فتحت لهم المتهمة باب المنزل، ودلتهم على مكان زوجها وقام المتهم الثاني بإخراج سلاح أبيض من داخل ملابسه «ساطور»، وقام بضرب المجني عليه عدت ضربات على رأسه حتى تأكد من تهشيمها.
وقامت زوجة المجني عليه بإحضار حبل وملاية سرير، وقام المتهم الثاني بوضع المجني عليه داخل الملاية، وأحضرت لهم مبلغ 10 آلاف جنيه المتفق عليها، وقامت بإعطائها للمتهم الثاني، ووعدتهم بإعطائهم مبلغ 2000 جنيه عقب تخلصهم من الجثة.
قام المتهمون بوضع الجثة داخل جوال أسمدة وألقوا بها داخل السيارة التي كانت تنتظرهم أمام باب المنزل بعد تأمين المتهم الرابع الطريق لهم، حتى وصلوا إلى بئر مياه مجهولة وسط الزراعات بالقرب من كمين أبو العيون بديروط وقاموا بإلقاء الجثة بداخلها.