أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بوليفيا، بيتر برينان، أن بلاده ترغب في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنتظر الشىء ذاته من حكومة الرئيس إيفو موراليس.
وقال برينان، في تصريحات لوسائل الإعلام، الخميس، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية البوليفي ديفيد تشوكيوانكا، إنه «من جانبنا هناك رغبة كبيرة في تحسين العلاقات، وسنواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف. أتمنى أن تكون الحكومة البوليفية برئاسة موراليس راغبة في تحقيق الأمر ذاته».
وأضاف القائم بالأعمال الأمريكي، أنه خلال اجتماعه مع تشوكيوانكا، تطرقا إلى سبل تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وناقشا إمكانية اتخاذ خطوات معينة في هذا الشأن، فضلا عن التحدث حول قضايا ذات اهتمام مشترك.
وعمل بسفارة الولايات المتحدة في بوليفيا، العديد من القائمين بالأعمال، منذ 2008، حين طرد موراليس بطرد السفير الأمريكي، فيليب جولدبرج، على خلفية اتهامه بالتورط في مؤامرة ضد البلاد.
ورفضت الولايات المتحدة هذه الاتهامات عدة مرات بينما قامت بطرد السفير البوليفي في واشنطن، جوستافو جوسمان في نفس العام.
وعلى الرغم من أن حكومتي الدولتين وقعتا «اتفاقا إطاريا»، في 2011، بهدف إعادة تعيين سفراء في البلدين، وأشار الرئيس البوليفي إلى أن الأمور السياسية والاقتصادية في بلاده تسير بشكل أفضل في ظل عدم وجود سفير أمريكي في البلاد.