قال السفير السعودي في واشنطن، عادل الجبير، إن السعودية ليست لديها أي طموحات خارج حدودها، موضحاً أن قرار مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، يسمح بإعادة الاستقرار إلى اليمن.
وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، وبثته قناة «العربية»، إلى تطلع بلاده إلى بدء العملية السياسية لنقل اليمن إلى وضع أفضل واستئناف الحكومة الشرعية عملها لمساعدة اليمنيين. مؤكداً أن التركيز الآن منصب على الوضع الإنساني في اليمن، موضحاً أن الرئيس علي صالح وأتباعه في موقف عسكري ضعيف.
وأكد «الجبير» أن استخدام القوة كان الملاذ الأخير بعد استنفاد الحلول السياسية، ولا طموحات إقليمية للسعودية، بل تسعى لاستقرار اليمن في ظل أن الحوثيين نقضوا أكثر من 60 اتفاقا خلال 3 سنوات، مشيراً إلى أن إيران حاولت إمداد الميليشيات بالسلاح، و"عاصفة الحزم ليست حرباً بالوكالة، وإنما بطلب من الرئيس الشرعي لليمن"، مؤكداً أنه لا يوجد دور لدولة مثل إيران في مستقبل اليمن.
ولفت إلى أن إيران قدمت السلاح للحوثيين في الماضي، أما اليوم فالحظر كامل، وأن الحوار باليمن يهم اليمنيين ولا دخل لإيران فيه، مؤكداً أن عاصفة الحزم فعالة وحققت الكثير من أهدافها، وأن السعودية حازمة جدا في مكافحة القاعدة في الجزيرة العربية، وهي تقاتل القاعدة في اليمن ودول أخرى منذ 2002، وأن الرياض تساند واشنطن في ملاحقة القاعدة بشبه الجزيرة العربية.