أمر اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، الأربعاء، قطاع حقوق الإنسان بالوزارة بضرورة التنسيق مع مديرية أمن الفيوم، لترميم منزل زاهية جمعة الشافعى، 47 سنة، التي راحت ضحية انفجار عبوة مياه غازية أدت إلى وفاتها، بعد حدوث تلفيات به من أثر الانفجار.
وكشفت التحريات أن الضحية فارقت الحياة، نتيجة انفجار العبوة، التي تجمعها من المخلفات لبيعها للإنفاق على أسرتها وزوجها القعيد.
وطالب وزير الداخلية قيادات قطاع حقوق الإنسان بالتوجه إلى منزل أسرة «زاهية»، لتقديم مساعدة مالية، والتأكيد على دعم ومساندة الوزارة لهم، واستنكار العمل الإرهابي، الذي تعرضوا له وتمارسه عناصر التخريب من وقت لآخر، بهدف إثارة الرعب وتخريب المؤسسات والتعدى على القوات من الجيش والشرطة.
ويؤكد على عبدالرحمن، أحد جيرانها: «كانت الضحية تعيش متنقلة بين أكوام القمامة لجمع عبوات المياه الغازية الفارغة وتحملها داخل الجوال فوق ظهرها، وتعود بها إلى منزلها لفرزها وبيعها بعد ذلك لتجار الخردة لتعيش الضحية حياتها بين أكوام القمامة في الشوارع، وتنتهى مع انفجار العبوة الناسفة فيها أثناء فرزها للعبوات التي كانت قد جمعتها ليتحول جسدها إلى أشلاء تختلط بعبوات المياه الغازية الفارغة».
وكرمت محافظة الفيوم أسرة الضحية، وقرر المحافظ وائل مكرم صرف 5 آلاف جنيه إعانة عاجلة لأسرة الضحية، كما قرر منح أسرتها وحدة سكنية بمساكن الأسر الأَوْلَى بالرعاية.