حذرت حركة «إخوان منشقون» مما سمته «تكرار الجماعات التكفيرية لعمليات ذبح المجندين والمدنيين فى سيناء»، تنفيذا لأجندة إخوانية تستهدف ضرب الاقتصاد المصرى بنشر صورة غير صحيحة عن الأوضاع الأمنية فى مصر للعالم الغربى.
قال عمرو عمارة، مؤسس الحركة، إن هناك تعليمات من التنظيم الدولى للجماعة، للجماعات المتطرفة باختطاف مجندين ومدنيين وتكرار عمليات الذبح، لتشويه صورة الأمن المصرى أمام العالم، وإغلاق الباب أمام المستثمرين الأجانب الذين يخشون الأوضاع الأمنية السيئة.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن «الجماعة قلقة من دخول توصيات المؤتمر الاقتصادى حيز العمل الجدى، خاصة العاصمة الجديدة التى تمثل مصدر قلق كبير للجماعة لأنها ستكون نقلة تاريخية لمصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أطاح بهم استجابة للشعب المصرى».
وتابع عمارة أن الجماعة ليس لديها أى حلول لمواجهة النظام عدا التفجيرات والعمليات الإرهابية، بعدما فقدت مقدرتها على العمل السياسى وتخلى عنها حلفاؤها.
وشدد على أن حركات عفاريت ضد الانقلاب والعقاب الثورى تعقدان اجتماعات مكثفة بمناطق الجيزة وعين شمس، لوضع خطط تفجير محطات الكهرباء وقطع الطرق ومهاجمة نقاط تجمع شرطة.
وقال حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، إن الحركة رصدت تجمعات لشباب الإخوان لوضع خطط التخريب، لافتا إلى أن الجماعة ستعتمد الاغتيالات استراتيجية رئيسية خلال الفترة المقبلة، وستبدأها برجال الشرطة.
وأضاف أن مضى النظام الحاكم فى تنفيذ خارطة الطريق ونجاحه فى الحصول على التأييد الدولى يضع الجماعة فى مأزق ويزيد من اتجاهها للإرهاب والعنف، مطالباً بضرورة دعم الأجهزة الأمنية سواء الجيش أو الشرطة فى مواجهة إرهاب الجماعة.
من جانبه، رد أنس عبدالله، أحد شباب الجماعة، على ما ذكره المنشقون، قائلا: «معلوماتهم غير صحيحة بالمرة، والمولوتوف والشماريخ أقصى تصعيد لشباب التحالف، ولا يمكننا رفع سلاح، ولا نجيد استخدامه من الأساس».