«التعليم» تُقر بحرق 82 كتابًا في فناء مدرسة على أنغام النشيد الوطني

كتب: رشا الطهطاوي الثلاثاء 14-04-2015 15:33

كشفت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، حقيقة واقعة حرق الكتب الداعمة للإرهاب والعنف، المضبوطة في فناء مدرسة فضل الحديثة بالهرم.

وقالت «كشك»، في بيان، الثلاثاء، إن الكتب المضبوطة لم تكن فى القائمة المسموحة بها بالمكتبات المدرسية، لافتة إلي تسريبها إلى مكتبة المدرسة دون المرور على اللجنة المُكلفة بتيسيير العمل، بمعرفة مجلس إدارة 30 يونيو المتحفظ عليها ضمن ممتلكات مدارس الإخوان.

وأضافت وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أن الهدف من حرق الكتب داخل المدرسة إثبات ضبطها، لتكون عبرة، مشيرة إلي أن أى مطبوعات مذكور فيها إسم الله يفضل أن تحرق ولا تفرم ولا تلقى فى المهملات.

وأوضحت «كشك»، أنه فور اكتشاف الكتب الممنوعة شكلت لجنة من طارق حسين الخضري، مدير عام إدارة الهرم، رئيساً، فاطمة يحيى محمود، مدير متابعة فنية بالمديرية، وعفاف أبو بكر عثمان، شئون قانونية بالمديرية، وألاء أبو زيد عبد العال، توجيه مالى وإداري، ومحمود محمد محمود، أمن المديرية، لجرد محتويات المدرسة والتأكد من الكتب المخالفة، وكشفت عن وجود 82 كتابًا غير واردة بالقائمة الوزارية، ووجود بعض المؤلفين مُعادين للوطن مثل علي القاضي، والبعض ينتمى للإخوان مثل رجب البنا ومحمد محمد المدني.

وتابعت، «جري إعدام وحرق الكتب فى فناء المدرسة بمصحوبة بأغانى وطنية مثل «يا أغلى أسم فى الوجود، والنشيد الوطني، وتحيا مصر، مع رفع الأعلام عالياً بأيادى الحاضرين.

أسماء الكتب المحروقة في مدرسة الجيزة