أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بشدة بالغة تصعيد العصابات الإرهابية «داعش» و«النصرة» وغيرهم للجرائم التي يرتكبونها في سوريا، حيث قاموا بحصار «مخيم اليرموك» بدمشق، والتي يقيم فيها اللاجئون الفلسطينيون منذ سنوات سالمين آمنين بعد أن شردتهم العصابات الإسرائيلية، وفرضت عليهم الشتات في مختلف دول العالم، فاستضافتهم سوريا العربية وقدمت لهم كل الدعم من تعليم وفرص عمل ورعاية، وعاشوا وتعايشوا داخل سوريا وعينهم على أراضيهم وقراهم في فلسطين المحتلة.
وأوضح المحامون العرب، في بيان لهم، الثلاثاء، أن هذا التصعيد من هذه العصابات الإرهابية ضد المدنيين العزل من سيدات وأطفال يكشف عن عجز هذه العصابات عن تحقيق أي تقدم أو انتصار على الأرض السورية، كما يكشف عن فساد أفكار هذه العصابات التي تدعي الإسلام.