قالت الدكتورة كليوباترا هنري، مدير إدارة معايير العمل بمنظمة العمل الدولية بجنيف، إن مصر تتمتع بموقع استراتيجي مهم للغاية، فضلا عن قناة السويس الممر المهم على جميع القرون، مشيرة إلى أن ذلك يضمن الحفاظ على ميزة مصر التنافسية، وضمان ظروف عمل لائقة للبحارة المصريين، وتوفير مزيد من فرص العمل، ما يدفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأضافت «هنري»، خلال كلمة ألقتها الثلاثاء، في افتتاح الندوة الوطنية للتنفيذ الثلاثي والصياغة القانونية بشأن اتفاقية العمل البحري الصادرة عام 2006، تحت عنوان «الطريق إلى الأمام»، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بالإسكندرية، وتستمر 3 أيام، بحضور الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوي العاملة والهجرة، إن الهدف من ورشة العمل تقديم خلفية شاملة عن الاتفاقية من أجل مساعدة الحكومة على التحرك نحو التصديق وتنفيذ الاتفاقية، المصممة من أجل تلبية مطالب بحارة العالم، بما فيهم المصريين؛ حيث دخلت حيز التنفيذ أغسطس 2012، مشيرة إلى المصادقة عليها بالفعل من قبل 66 دولة تغطي أكثر من 80% من أساطيل العالم من حركة السفن العالمية.
وحضر في الندوة، ديزيريه لوكليرك، الخبيرة بمكتب العمل الدولي بجنيف، وعالية جمال، كبير استشاري معايير العمل الدولية بمكتب المنظمة بالقاهرة، والقبطان لويجي جياردينو، رئيس شعبة خفر السواحل الإيطالية، والخبير بالمنظمة في مجال اتفاقية العمل البحرى.
وشارك في الندوة، وزارات القوى العاملة والهجرة، والنقل، والصحة، والتضامن الاجتماعي، ومديريات القوى العاملة والهجرة بمحافظات الإسكندرية والسويس ودمياط وبورسعيد، واتحاد الصناعات، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والهيئة المصرية للسلامة البحرية، وسلطات الموانئ، فضلا عن ممثلين لمنظمات ملاك السفن، ونقابات البحارة والربابنة.