مصدر لبناني: مفاوضات لإطلاق العسكريين المختطفين لدى النصرة خلال 10 أيام

كتب: أ.ش.أ الثلاثاء 14-04-2015 09:18

قال مصدر لبناني، إن المفاوضات الجارية في سبيل تحرير العسكريين اللبنانيين المختطفين نجحت في قطع شوط بالغ الأهمية، ووصلت حاليًا إلى مرحلة متقدمة جدا، حيث تم الإتفاق على أن يتم تحرير العسكريين المخطوفين لدى النصرة خلال 10 أيام.

ونقلت صحيفة «المستقبل» اللبنانية عن المصدر الذي وصفته بالرسمي، الثلاثاء، قوله «إنّه نتيجة الاتصالات الحثيثة التي يجريها الموفد القطري بالتنسيق مع اللواء عباس إبراهيم، مدير الأمن اللبناني المفوّض من قبل الحكومة اللبنانية بهذا الملف، وبمتابعة مباشرة من وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، تحت إشراف رئيس الحكومة، تمام سلام، «توصّلنا من خلال المفاوضات إلى الاتفاق على صيغة تبادل تقضي بأن يعمد تنظيم «النصرة» إلى الإفراج عن العسكريين الأسرى لديه دفعة واحدة في مقابل إطلاق الدولة اللبنانية عددًا من الموقوفين في سجن روميه (أكبر السجون اللبنانية) من غير المحكومين والإرهابيين».

ورفض تحديد عدد المسجونين الذين سيتم إطلاقهم في إطار هذه المقايضة، وسط تأكيده أنّ العدد هو أقلّ مما يتم تداوله إعلاميًا، وتجنب المصدر الخوض في مزيد من التفاصيل المتصلة بعملية التحرير، واكتفى المرجع الرسمي بالقول:

«وعن المختطفين لدى «داعش»، أوضح المرجع أنّ المفاوضات لا تزال متوقفة مع هذا التنظيم، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنّ تحرير العسكريين الأسرى لدى «النصرة» لا شك أنه سينعكس إيجابًا على الملف برمته، وسيفتح المجال أمام العمل في سبيل تحرير العسكريين المختطفين الآخرين لدى داعش».

وفي هذا المجال، تحدثت تقارير إعلامية عن نقل «داعش» 3 عسكريين أسرى لديه إلى شمال سوريا بداعي الحفاظ على سلامتهم، نظرًا لاقتران هذه المعلومات بأنباء تؤشر باستعداد هذا التنظيم لتحريك المفاوضات في سبيل إطلاق العسكريين اللبنانيين المختطفين.

من جانبها، ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية، أن السوري تركي قلفون الذي ألقى القبض عليه مؤخرًا، في البقاع اللبناني، قد تبين أنه ينتمي إلى «داعش» وغادر طرابلس بشمال لبنان متوجهًا نحو عرسال، بعد وقت قصير من قتل الإرهابي أسامة منصور على يد الأمن اللبناني.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهد الأجهزة الأمنية اللبنانية يتمحور على تفكيك «خلايا نائمة» للإرهاب، في معظم المناطق اللبنانية، خصوصًا في ضوء اعترافات القيادي الإرهابي خالد حبلص وقبله القيادي في تنظيم «داعش» نبيل صالح الصديق، الملقب بـ «أبوسياف».