كشف اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن المتفجرات التي استخدمت في تفجير قسم شرطة ثالث العريش، الأحد، وأسفرت عن مقتل 5 من رجال الشرطة ومدني وإصابة أكثر من 35 بين شرطي ومدني، هي مواد شديدة الانفجار ومهربة من خارج مصر ومن دولة ستكشف التحقيقات عنها فيما بعد.
وقال في تصريحات خاصة لـ«العربية.نت»، الاثنين، إن أجهزة الأمن تبحث عن الجناة، وستتوصل لهم قريبا، خاصة بعد توافر المعلومات حول هويتهم، وتحليل أشلاء الانتحاري التي عثر عليها في موقع الحادث، مؤكدا أن السيارة المستخدمة في التفجير مسروقة من أحد المواطنين بشمال سيناء، ومبلغ عن سرقتها منذ فترة .
وأشار إلى أن السيارة المفخخة حاولت اقتحام الكمين المحيط بالقسم، وفشلت في الوصول لهدفها، حيث تصدت لها القوات المكلفة بتأمين القسم، وأطلقت النيران عليها، مضيفا أن شدة المتفجرات التي حملتها السيارة تسببت في زيادة الخسائر رغم أنها لم تصل إلى النقطة التي أرادت استهدافها.
وأضاف أن الخطة الأمنية دخلت مرحلة جديدة بعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي أطلق عليها خطة حسم المواجهة مع الإرهاب الذي تراجع ولكنه لم ينته، حيث نجحت الأجهزة الأمنية خلال الشهر الماضي فقط في توجيه ضربات قوية للإرهاب وعناصره، وقامت بضبط 44 خلية إرهابية نوعية تابعة لجماعة الإخوان، واعتقلت 1000 من القيادات الوسطى للجماعة التي كانت تتولى عمليات التمويل والتخطيط وتجنيد العناصر الإرهابية ودفعها للمواجهة، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا خلال الأيام المقبلة الإعلان عن ضبط عدد كبير من الخلايا الإرهابية.