توافد المئات من المواطنين، على كورنيش النيل منذ الساعات الأولى من صباح الإثنين، للاحتفال بعيد شم النسيم، وانتشروا في الحدائق والمتنزهات العامة لتناول مأكولات الفسيخ والرنجة، وسط تشديدات أمنية وانتشار بائعى البلالين والحناطير.
ووقعت حالات تحرش فردية على كوبرى قصر النيل، رغم انتشار قوات الشرطة في المنطقة، حيث قام الشباب بالانتظار أعلى الكوبرى لحين مرور الفتيات أمامهم، ويحاولون الاقتراب منهن ومعاكستهن.
وسادت حالة من السعادة على وجوه الأطفال، الذين استعانوا بالبلالين، وانتشرت الأغانى بطول الكورنيش، كما شهدت الحدائق المجاورة للكورنيش زحاماً شديداً من العائلات، التي افترشت الأرض لتناول المأكولات المملحة التي أحضروها معهم.
كما انتشر بائعو أعلام مصر على طول الكورنيش، وعلى كوبرى قصر النيل، وقامت المراكب النيلية بوضع أعلام الدول العربية على المراكب، لجذب المواطنين العرب، كما رفعوا تكلفة الرحلة النيلة إلى 5 جنيهات، فيما وصل سعر الرحلة بـ«الحنطور» إلى 30 جنيهاً، بمناسبة شم النسيم، ولا تستغرق الرحلة أكثر من ربع ساعة.
وانتشرت كذلك «الصور السيلفى» على الكورنيش، ولم يقتصر التصوير على الشباب فقط، بل وصل إلى العائلات التي كان أغلبها يلتقطون صور «سيلفى» للذكرى، مع أطفالهم وأحبائهم. من جانبها، كثفت قوات الشرطة من تواجدها على طول الكورنيش، وكوبرى قصر النيل على مسافات متباعدة، كما انتشرت دوريات شرطية متحركة.