قالت صحيفة «لوبوان» الفرنسية، الإثنين، إن عدد الشباب الفرنسي الراغب في الالتحاق بالعمل داخل «الإدارة العامة للأمن الخارجي» المعنية بالإستخبارات الفرنسية الخارجية زاد 3 أمثال منذ الاعتداءت التي شهدتها باريس يناير الماضي، على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر يهودي بباريس وأسفرت عن مقتل 16 شخصا.
وقال فانسون نيبوريل نائب رئيس الإدارة العامة للأمن الخارجي، لصحيفة لوبوان :«بعد نحو 3 أشهر من الهجمات التي شهدتها باريس تزايد عدد الشباب الراغب في العمل بالإدارة، كنا نستقبل نحو 30 طلبا في اليوم أما الآن نتلقى نحو 100طلب في اليوم الواحد».
ونقلت صحيفة «لوبوان» بعض ما جاء في خطاب لأحد الشباب المتقدمين للعمل بـ«الإدارة العامة للأمن الخارجي» جاء فيها: إن الأحداث المأساوية الأخيرة التي هزت فرنسا فجرت بداخلي رغبة في تقديم أي خدمات للجهاز ولذلك أتطلع إلى أن أصبح ضابط مخابرات.
وعن زيادة إقبال الشباب الفرنسي للعمل في الإستخبارات الفرنسية، قال «برنار باجوليه» مدير «الإدارة العامة للأمن الخارجي» لصحيفة «لوبوان»: «هؤلاء الشباب لديهم شعور بالواجب تجاه وطنهم يشعرون بأن تقديم خدمات لجهاز الاستخبارات الفرنسي سيكون الطريق المثالي لخدمة بلدهم». وتابع :«العديد من الشباب لديهم أحلام (بالعمل في مكافحة) التجسس، ولكن بالطبع شروط الاختيار من قبل إدارة الأمن الخارجي تكون صارمة، فالشخص يقوم بعمل غيرعادي وفي ذات الوقت يجب أن يبدو كشخص عادي حتى لا يلفت الانتباه إليه».