اعتبر القائد الثاني لريـال مدريد الإسباني، سرخيو راموس، أن نقطة قوة أتلتيكو مدريد خصم فريقه في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، الثلاثاء، بملعب فيسينتي كالديرون تتمثل في قدرته على «التعامل مع المعاناة».
وصرح راموس في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»: «أنتظر أمام أتلتيكو شيئا مشابها لما واجهناه هذا الموسم وخلال العامين الماضيين، أتلتيكو فريق تنافسي ومجتهد ويعرف كيف يتعامل مع المعاناة، هذا كان سبب الطفرة في مستواه، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا والتحلي بالدقة أمام المرمى والابتعاد عن ارتكاب الأخطاء لأقصى درجة ممكنة لأن هامش الخطأ في هذه المواجهات ضئيل للغاية».
وأضاف: «دوري الأبطال دائما ما يجعلك لاعبا مختلفا، لأنك تواجه أفضل الفرق الأوروبية.. إنها البطولة التي تصنع الفارق بين اللاعب العادي والصفوة، مثل هذه المبارايات تظهر شخصية اللاعب الحقيقية وأفضل ما لديه».
ويرى راموس أن فريقه عليه التعامل مع كل مباراتي الذهاب والعودة بدور الـ8 أمام أتلتيكو كما لو كانت كل مواجهة بمثابة «نهائي»، وذلك دون التفكير في مسألة التأهل لنصف النهائي أو النهائي والحفاظ على اللقب الذي توج به الـ«ميرينجي» في لشبونة العام الماضي.
وأكمل: «دائما ما أقول أن التحديات موجودة لتخطيها، مهمتنا هي الدفاع عن اللقب وإظهار أفضل مستوى لدينا في هذه الشهور الأخيرة المتبقية من الموسم، لقب دوري الأبطال العاشر الموسم الماضي كان جائزة على التضحية والمجهود الذي بذلناه، والآن ينتظرنا المزيد».
وبخصوص هدف التعادل القاتل الذي سجله راموس في نهائي لشبونة بالنسخة الماضية في الدقيقة 93 بمرمى أتلتيكو لتمتد المباراة لوقت إضافي ويفوز الريـال بأربعة أهداف لواحد، قال: «سيظل هذا الهدف دائما في الذاكرة، ولكن أكثر ما يهمني هو انتصار الفريق وتقديم أفضل ما لدينا للمشجعين».
وأردف: «حينما أتذكره أبتسم، سيظل هذا الأمر دائما وحينما أكبر في السن سأجعل ابني يشاهده مع أحفاده، في ريـال مدريد تعلمنا دائما الكفاح حتى النهاية، لا يمكن فقدان الأمل أبدا، هذا هو ما أراه في أعين مشجعينا، روح الكفاح والالتزام حتى آخر دقيقة».