أوصى المؤتمر العلمي الثاني، لكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، بعنوان «الدراسات النوعيه ومتطلبات المجتمع وسوق العمل»، بضرورة توظيف تكنولوجيا بيئات التعلم الافتراضي في حل مشكلات تواجه العملية التعليمية، وتفعيل المستحدثات التكنولوجية في تطوير المنظومة لذوى الاحتياجات الخاصة.
وقال بيان، صادر عن الكلية، الاثنين، أن المؤتمر أوصي بضرورة الاستعانه بإمكانيات شبكات التواصل في تطوير العلمية التعليمية، ونشر الوعى الغذائي والحد من استخدام الأطعمة المصنعة، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين «ج» بعد تناول الأطعمة المحتوية على اللحوم المصنعة، لتقليل الشقوق الحرة التى تؤدى إلي الأورام السرطانية، بالإضافة إلى استخدام مخلفات التصنيع الغذائى مثل البذور الحجرية كمضادات طبيعية للميكروبات بدلاً من المواد الصناعية الحافظة.
وأكد الدكتور علي عبد العزيز، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، أن تلبية احتياجات سوق العمل ما يسعى إليه التعليم حاليا سواء التعليم الجامعي، أو ما بعده كمراحل الماجستير والدكتواه، وأن كليات التربية نشأت عام 1989، وحينها كانت تبحث الجامعة عن التعليم النوعي الذي يعتمد على التفكير المنطقي.