قال شباب منتمون لجماعة الإخوان، الإثنين، إن بيان الدكتور السيد البدي، رئيس حزب الوفد، حول وجود قائمة انتخابية للدولة «في حب مصر»، يكشف عودة الحزب الوطني إلى السيطرة على الحياة السياسية.
وكان «البدوي» أصدر بيانًا، الإثنين، قال فيه إن الدكتور كمال الجنزوري عرض عليه انضمام حزب الوفد إلى قائمة «في حب مصر» بـ25 مرشحا، بينهم 12 من المحسوبين على الحزب الوطني سيوقعوا على استمارات انضمام إلى «الوفد»، لافتًا إلى أنه تم اختيارهم من قبل أجهزة في الدولة تمد «الجنزوري» بالمعلومات عنهم.
ووصف أنس عبدالله، أحد الكوادر الشبابية في الجماعة، بيان رئيس حزب الوفد بـ«القنبلة التي كشفت المؤامرة التي تحيكها الدولة، والتي كانت معروفة للسياسين لكنها كانت غائبة عن رجل الشارع العادي»، مشيرا إلى أن هذا الكلام «برهان على عودة الحزب الوطني المنحل للسيطرة على الحياة السياسية في مصر مرة أخرى».
وقال محمد سعيد، من شباب الجماعة، لـ«المصري اليوم»، إن «البدوي لم يفعل ذلك «حبًا في مصر، أو لإبراء ذمته، بل لفشله في الوصول إلى الصفقة التي أرداها، لا التي أرادتها الأجهزة الأمنية، بحسب قوله».