انتقد سعيد الروبي، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، الإثنين، عدم وجود إدارة منظمة في مشيخة الأزهر، لمواجهة ما سماه «ظاهرة الإعلامي إسلام البحيري»، معتبرًا الأزهر «فشل» في مواجهته فقهيًا وإعلاميًا بسبب «ضعف كوادره».
وقال «الروبي»، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للدعوة السلفية، «للأسف الشديد أداء الأزهر ومن ينتسبون إليه في مواجهه إسلام بحيرى، أقل من المستوى المطلوب، وفشل الشيوخ الذين حاوروه في إدارة المناظرة، وانساقوا وراء الموضوعات التي طرحها دون الخوض في المسائل الخطيرة الأخرى التي طعن فيها الإسلام».
وأشار القيادي السلفي إلى أن شيوخ الأزهر «بلعوا طعم (البحيري)، وتسببوا في اعتقاد وإيمان شريحة من المجتمع به اعتبروا أن الأزهر يمثل الرجعية والتخلف، فزادت قناعة بعض الناس بإسلام البحيري، وزادت ثقتهم فيه، ونظروا إليه على أنه مظلوم مضطهد، صاحب فكر مستنير، والموضوعات التي قدَّمها صحيحة، لم تجد من يُخطِّئها».
وتابع «الروبي» بالقول «فشل الأزهر إعلاميًا في أن يوضح للرأي العام الأدلة والأسباب التي دعته لمطالبة الهيئة العامة للاستثمار لمنع إذاعة برنامج إسلام البحيري»، وطالب الأزهر بوضع خطة منظمة للرد على الإعلامي ردًّا مكثفًا علميًّا دقيقًا فاحصًا.