أكد المتحدث باسم عملية «عاصفة الحزم»، العميد ركن أحمد حسن عسيري، أن «الحكومة اليمنية الشرعية، بعد عودتها، ستجد كميات من الذخائر توازي ما تم استهدافه من قبل الطائرات المشاركة في العملية».
وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الإثنين: «التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية يتواصل على مدار الساعة في الجانبين السياسي والعسكري، لأن هدف العملية ترسيخ الشرعية اليمنية، ودعمها حتى تستطيع إدارة عمليات بلادها».
وعن كمية السلاح الموجودة باليمن، قال: «أؤكد أن الحكومة اليمنية الشرعية ستعود إن شاء الله، وستجد كميات توازي ما تم استهدافه وتفجيره، ولدينا معلومات مؤكدة بأن الذخائر توضع داخل المباني السكنية، ولا أستبعد أن كمياتها قد توازي ما تم استهدافه أو أكثر، فقد جعلوا المواطناليمني درعا بشريا لأعمالهم».
وكشف أن الأسلحة التي استهدفت في اليمن مختلفة تماما عن أسلحة الجيش اليمني، وقال :«لك أن تتصور ميليشيا تمتلك صواريخ (سكود)، لا سيما أن
هناك دولا لا تمتلك صواريخ (سكود)، أيضا ميليشيا تدرب أشخاصا يمنيين ذوي 17 عاما على كيفية الإقلاع بالطائرة».
كما كشف أن القوات الجوية الأمريكية لها حاليا طائرة تزود بالوقود موجودة في مسرح العمليات بالشق اليمني، وتسهم في تزويد طائرات التحالف
بالوقود.
وعن كيفية تحديد أهداف الضربات الجوية، قال: «العمل الاستخباراتي على مدار الساعة، وطائرات قوات التحالف موجودة ترصد جميع المكالمات والتحركات، وتأتينا معلومات من الأرض من جميع الأطراف، والتحالف يعي دوره ومسؤوليته، لا سيما أن هناك أهدافا داخل المساكن».
وعن أبرز نتائج الجانب البحري في العملية، قال :«ليس هناك عمليات بحرية بالمفهوم القتالي، الجانب البحري هو مراقبة وحظر للموانئ البحرية لمنع
إمداد الحوثيين، مثل تفتيش السفن البحرية، أو منع سفينة من الاقتراب لخطورة الموقع في حال توفر معلومات عن ذلك».
ونفى قيام وزير الخارجية اليمني السابق، أبوبكر القربي، بمغادرة اليمن عبر مطار صنعاء، وقال: «لم يسمح لشخص بهذا الاسم بالمغادرة من مطار
صنعاء، وحاليا مطار صنعاء لا توجد به طائرات».