كشفت قيادات سلفية عن تسليم ملف إلى جهات سيادية وصفتها بأنها مختصة، حول معلومات عن أنشطة شيعية، وتمويلات ضخمة حصلت عليها قيادات شيعية تعمل على نشر التشيع، بالتستر وراء منظمات حقوقية وجمعيات أهلية تم افتتاحها مؤخراً.
وقالت المصادر إن وزارة الأوقاف علمت بوجود مساجد فى 6 أكتوبر الجيزة والمرج بالقاهرة، والبحيرة والإسكندرية، يتم فيها عقد طقوس للشيعة ومعهم تصاريح باعتبارهم من مريدى الطرق الصوفية.
وأكدت المصادر أن الملف به أسماء تلك القيادات ومقارهم والأنشطة التى يتسترون وراءها، بالإضافة إلى أسماء أبنائهم وشباب الشيعة الناشطين لنشر التشيع بين طلاب الجامعات، مشيرة إلى أن تلك الجهات السيادية أجرت أول اتصالاتها بهم (أى المصادر) الخميس الماضى، وتم تحديد موعد لمقابلتهم، مع تنبيههم بعدم الاحتكاك بتلك التنظيمات أو الكشف عن تلك المعلومات وأسماء القيادات لقواعدهم.
وأشارت إلى أن قيادات السلفية أرسلت للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طلبا للتنسيق لإطلاق أكبر قوافل دعوية على مستوى مصر، برعاية الأزهر، لمحاربة التشيع، والتوسط لدى الدولة للتعاون فى هذا المجال.
وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت (السلفى)، إن هناك نشاطا ملحوظا للشيعة، ومرصوداً من قبل جميع التيارات التى تعرف حقيقة وجود مخططات دولية لتمويل وتقوية مجموعات شيعية تعمل على نشر التشيع بين الشباب. وأضاف إسماعيل: «هناك، مثلا، جمعية الثقلين، يترأسها القيادى الشيعى المعروف الطاهر الهاشمى، وهناك صحف محلية بالمحافظات يترأسها شيعة، وتعمل على استقطاب الشباب.
فى المقابل، قال محمد غنيم، رئيس التيار المصرى الشيعى، إن الشيعة مصريون أولا وأخيرا، موضحا أن أعداد الشيعة قليلة ولا يمثلون خطرا.