النصر لصناعة «الكوك» (تقرير)

كتب: محمد رأفت الإثنين 13-04-2015 12:36

تأسست شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات، عام 1960 فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، بالتعاون مع الاتحاد السوفيتى، وتنقسم إلى 3 مصانع، أحدها لإنتاج الكوك والأقسام الكيماوية، والثانى لتقطير القطران، والثالث لإنتاج النترات، ووحدة متعددة الأغراض. حيث يعتبر فحم الكوك من الاحتياجات الأساسية لصناعة الحديد والصلب.

وبدأت أول عملية إنتاج عام 1964 ببطارية واحدة بعدد 50 فرنا وبطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن كوك تعدينى.

والبطارية الثانية تم إنشاؤها عام 1974 بعدد 50 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن. والبطارية الثالثة، فأنشئت عام 1979 بعدد 65 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 560 ألف طن كوك. أما البطارية الرابعة والأخيرة فتم إنشاؤها عام 1993 بعدد 65 فرنا بطاقة إنتاجية 560 ألف طن سنويا.

وتولى رئاسة الشركة على مدار الـ30 عاما الماضية، نحو 6 رؤساء منهم، عادل الموزى، والذى تولى بعد ذلك رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات، وجميل حبشى، وجمال الشعشاعى، ثم المهندس محمد موسى، الذى أنهى خدمته بداية الشهر الحالى، وعمل مستشارا للشركة، ليأتى من بعده الرئيس الحالى المهندس شحاتة مخيمر.

ويمثل عدد العمالة بالشركة نحو 2000 عامل من العمالة الدائمة و100عامل مؤقت، وتمتلك الشركة عددا من الأرصفة الأول فى ميناء الإسكندرية، يقوم بتصدير فحم الكوك إلى الخارج وتفريغ الفحم الحجرى. والثانى رصيف ميناء الدخيلة، وهو مخصص لتفريغ الفحم الحجرى بمعدل يومى حوالى 3000 طن بسعة 100 ألف طن.

أما الثالث فهو على النيل بحلوان، ويعمل على استقبال الصنادل لنقل الكوك والفحم الحجرى.

وتستهدف الشركة فى تغطية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لصناعات الحديد والصلب فى مصر من الكوك التعدينى. تغطية احتياجات الصناعات المعدنية والكيميائية والغذائية وصناعات أخرى بالكوك التعدينى وكوك المسابك والمنتجات الأخرى.