نسماتك رقيقة تحمل معها عبير الورد ورسائل المحبة.. قدومك له شهية مميزة.. هيا بنا نمنح أنفسنا نكهة من طعم الربيع.. انظروا إلى معانى الكلمات المكتوبة على ورق الورود بألوانها الجميلة الرائعة استبانة لذلك الشعور السامى الكامن فى أعماقها.. وذلك الحب الذى تتوق النفس إلى استيعاب حلاوته.. وفيها الطهارة والجلال وجمال الطبيعة السمحة الرائعة الأشكال.. ترون كيف كانت الحياة ستبدو لو أن الله لم يخلق اللون الأخضر أو الأزرق أو الأحمر.. فالكون لا يمكن أن يكون عبثاً.. والدليل معجزة الألوان والورود.. فهل نهتدى إلى سحر الحياة؟.. فإن شعرت الآن بجمال الربيع فاسأل عن مبدعه.. وأنى رأيت الصنعة فى الورود فاسأل عن صانعها، ولا تجعل جمالها يحول بينك وبين من سواها، ولا تشغل نفسك بالرسالة وتغفل عن مرسلها، ومن أدام الحمد على قدرته تتابعت عليه رحمته.
طارق أبوعلفة – الإسكندرية