توقع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ارتفاع المساحات المزروعة من الأرز خلال الموسم الزراعى الصيفى، الذى يبدأ الشهر الجارى، رغم كل العراقيل التى تواجه تسويق محصول العام الماضى وعمليات التصدير.
وقال مصطفى النجارى، عضو مجلس إدارة المجلس، رئيس شعبة الأرز، إن مساحة الأرز لن تقل عن 2 مليون فدان، فى حين لن تزيد مساحات القطن على 200 ألف فدان، والذرة 500 ألف فدان، موضحا أنه رغم كل الإجراءات التى اتخذتها الحكومة سواء بوقف تصدير الأرز أو مطاردة الزراعات المخالفة، فإنها لن تنجح فى تحجيم زراعته، لأنها لم توفر للفلاح بديلا زراعيا آخر يحقق له هامش ربح معقول. وأشار النجارى، فى تصريحات صحفية،السبت، إلى أن زراعات القطن والذرة مازالت غير مجدية للفلاحين، ولا تحقق أرباحا، كما أن محصول القطن شهد جدلا كبيرا الفترة الماضية، بعد إعلان الحكومة تراجعها عن دعم زراعته والاعتماد على نظام الزراعة التعاقدية، وهو ما يعزز التوجه نحو الأرز.
فى سياق آخر، طالبت 5 شركات حكومية لنقل القمح، تابعة للشركة القابضة للنقل البرى والبحرى، مجلس الوزراء بفروق زيادة أسعار النولون، منذ 5 يونيو الماضى، بعد صدور قرار المجلس بالموافقة على زيادة سعر النولون لصالحها 25%.
وقال على عبدالنور، عضو مجلس إدارة شركة «النقل المباشر»، إحدى هذه الشركات، إننا نستهدف من مطالبتنا تعويض جزء من خسائر الشركة الناتجة عن عدم تحديث أسطولها، والتى وصلت نسبتها من رأس المال إلى 345%، ما يهدد استمراريتها.