أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الاجتماع التشاوري حول سياسة الجوار الأوروبية الذي يعقد ببرشلونة، الاثنين، سيبحث مجالات التعاون مع الشركاء الأوروبيين والإطار السياسي والاقتصادي لهذه العلاقات وأهمية بناء العلاقات بين دول الجوار المتوسطي.
وقال «شكري» في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، السبت، «إن هذه الأمور جميعها تقتضي في هذه المرحلة الدعم القوي لمصر في كافة المجالات حتى تستطيع أن تضطلع بدورها في استقرار المنطقة ومقاومة ظاهرة الإرهاب، حيث أن مصر تمثل الدفاع الأخير عن القارة الأوروبية من انتشار هذه الظاهرة ووصلها إلى أوروبا».
وأضاف أن مصر لديها إمكانيات ضخمة متمثلة في شعبها وفي قدراتها، مشيرًا إلى «ضرورة أن تكون هناك فائدة واستفادة مشتركة بين الجانبين تكون متكافئة ومبنية على الاحترام المتبادل، فضلا عن مراعاة الظروف التي تمر بها مصر عند تقييم ما ننجزه من تطورات، فضلا عن الاحترام الكامل لإرادة الشعب المصرى في اتخاذ قرارات تلبى احتياجاته وما يضمن استقراراه، وأن يسير على درب تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو بالشكل الذي ارتضاه مجتمع مليء بالقدرات والإمكانيات التي تؤهله لأن يتخذ القرارات المناسبة لتطوره».