قال السفير الفلسطيني لدى روسيا، فائد مصطفى، إن زيارة الرئيس محمود عباس، الأسبوع المقبل، إلى موسكو تأتي في إطار التشاور بين الأصدقاء حول المستجدات الجارية في المنطقة العربية والعالم.
وأضاف، في تصريح خاص لوكالة أنباء «سبوتنيك»، الروسية، السبت، كما تأتي الزيارة بالتزامن مع الوقت الحرج والحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وعمليات التهويد خاصة بعد عودة اليمين مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة ما ينبئ بصعوبات مقبلة، وأكد «أن كل ذلك يجعل من زيارة الرئيس الفلسطيني للتشاور مع الأصدقاء الروس مسألة ملحة من أجل تنسيق المواقف بين الجانبين».
وحول عمل الرباعية الدولية، قال السفير الفلسطيني لدى روسيا فائد مصطفى «إن عملها شبه مجمد في حقيقة الأمر بسبب الاحتكار الأمريكي لعملية التفاوض في الشرق الأوسط، كما توجد أفكار لتفعيل عملها وخاصة من الجانب الروسي الذي يقترح توسيعها بأطراف عربية».
وأشار إلى أن الرئيس عباس سيوقع 3 اتفاقيات تعاون مع روسيا خلال زيارته المرتقبة، الاتفاقية الأولى ستوقع بين وزارة الاقتصاد الفلسطينية ووزارة التنمية الاقتصادية الروسية بهدف تشكيل لجنة عليا على مستوى وزيري الاقتصاد تتولى الشأن الاستثماري التجاري بين البلدين.
وبين أن الاتفاقية الثانية ستوقع بين وزارتي الاتصالات في البلدين، الثالثة بين وزارتي المالية والهيئات المعنية بغسيل الأموال.