شارك أسطورة كرة القدم الأرجنتينية السابق، دييجو أرماندو مارادونا، في «مباراة من أجل السلام» في العاصمة الكولومبية بوجوتا، وسجل فيها هدفا من ضربة جزاء.
وبرفقة لاعبين سابقين بكرة القدم الكولومبية أمثال فريدي رينكون وفاوستينو أسبريا وأدولفو فالنسيا خاض مارادونا، أمس، المباراة التي أقيمت على ملعب «تيتشو» جنوبي بوجوتا، بين فريقي أصدقاء مارادونا وفريق مكون من اللاعبين السابقين لأكبر ناديين بكولومبيا: ميلوناريوس وإندبنديينتي دي سانتا فيه.
وقبل انطلاق المباراة، ذكر عمدة العاصمة الكولومبية، جوستابو بيترو، أن الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا كان يلجأ إلى الرياضة أيضًا من أجل تحقيق السلام بين أصحاب البشرتين البيضاء والسوداء بالبلد الأفريقي.
وبدا مارادونا متعبًا بعض الشىء بالشوط الأول من زمن المباراة بسبب ارتفاع بوجوتا بألفين و600 متر فوق سطح البحر، وشعوره بآلام في ركبتيه.
وانتهت المباراة بفوز فريق أصدقاء مارادونا «2-1» حيث بادر الفريق الكولومبي بالتهديف في الشوط الثاني عبر فريدي ليون، إلا أن الأرجنتيني، سرخيو جالفان ري، أدرك التعادل، ثم تقدم مارادونا بهدف لفريقه من ضربة جزاء.
وأكد مارادونا في مؤتمر صحفي الليلة الماضية أن كولومبيا تحتاج إلى نفس روح الاتحاد التي أظهرها منتخبها الوطني في مونديال البرازيل لكرة القدم 2014 من أجل تحقيق السلام.
وأضاف أن «كولومبيا تستحق المصالحة.. وكفى للعنف»، وتابع «أدعو الكولومبيين إلى أن يهتفوا في المباراة من أجل السلام، وأن يذهبوا إلى الاستاد من أجل المطالبة بالعدالة، والابتهال للرب من أجل التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن».