ألقى المتحدث باسم الحكومة العسكرية في تايلاند، الجنرال سانسيرن كايوكامنيرد، باللائمة في الانفجار، الذي وقع بجزيرة «ساموى» السياحية على الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.
وقال الجنرال سانسيرن كايوكامنيرد، حسبما ذكرت قناة «إيه بى سى» الأمريكية، السبت، إن «التقارير الأولية ترجح أن الانفجار وقع بواسطة نفس الجماعة المسؤولة عن الانفجارات الأخيرة التي شهدتها العاصمة، بانكوك، وهى الجماعة التي تعارض الحكم العسكري في البلاد».
وتسبب الانفجار في إصابة 7 أشخاص بينهم مواطن إيطالي، فيما تعتقد السلطات أن الانفجار وقع بواسطة قنبلة كانت مخبأة في شاحنة بمرآب مركز تجارى في جزيرة «ساموى» السياحية.
يذكر أن العاصمة، بانكوك، شهدت انفجارين وقعا خارج مركز تجارى، في فبراير الماضي، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، فيما اعتبر رئيس الوزراء، براوت تشان أوتشا، أن هذه التفجيرات تهدف إلى تشويه سمعة حكومته.