حذرت دراسة طبية من أن السائقين لديهم أعلى معدل انتشار للأمراض، بما في ذلك السمنة وضغط الدم المرتفع، بالمقارنة بالمهنيين العاملين في مجال مهنية أخرى، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد.
وقالت التقاير الصادرة عن الدراسة أن السائقين الأكثر عرضة لضغط الدم المرتفع ومستويات أعلى من التوتر أحد أهم العوامل المساهمة في الإصابة بأمراض الوفاة المبكرة متأثرين بمشاكل في القلب والأوعية الدموية.
فقد أجريت الدراسة من قبل مركز دولي للتميز في أمراض البدانة والتمثيل الغذائي، على أكثر من 1.670 سائق في الفئة العمرية من 35 وحتى 65 عامًا.
وأرجع الباحثون إلى أن السبب وراء ذلك هو تعرض السائقين لإهتزاز كامل للجسم، وعادم الديزل، فضلا عن الضوضاء مع الحفاظ على حالة تشبه القتال من أجل التعامل مع الركاب وتعكر المزاج قيادة السيارات بسرعات جنونية.
كما كشفت الدراسة أن 27% من السائقين يتعرضون للتمثيل الغذائي لديهم إلى الإضطراب مع التقدم في العمر، مشيرًا إلى معدلات أسرع من الشيخوخة.