تمكنت مباحث الفيوم، الجمعة، من كشف غموض العثور على جثة تاجر أقمشة ملقاه على شاطئ بحيرة قارون أمام مدخل عزبة رحيل تبين أن وراء ارتكاب الجريمة تاجر ملابس وسائق استدرجا المجني عليه لمكان الحادث بحجة شراء أقمشة منه وقاما بضربه فوق رأسه بآلة حادة حتى الموت.
كان اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطاراً بتاريخ 21 مارس الماضي من مأمور مركز سنور يفيد العثور على جثة محمد محمد عبدالسميع أحمد سن 35 تاجر أقمشه مقيم بناحية أبوشنب دائرة مركز أبشواي والعثور على سيارته محمله بملابس جاهزة بها اثار دماء داخل الصندوق الخلفى للسيارة وأثار دماء على الأرض من الصندوق حتى بحيرة قارون مكان إلقاء الجثة على شاطئ البحيرة.
وتوصلت تحريات الرائد وائل عبدالحي، رئيس مباحث سنورس التي أشرف عليها اللواء محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي أن وراء ارتكاب الجريمة «حمادة. ف.م»، وشهرته أبوشهد، 35 سنة، تاجر ملابس ومقيم أبونعمه، شكشوك مركز أبشواي، و«عادل. ك.ع»، 38 سنة سائق ومقيم قرية أبونعمه قرية شكشوك وذلك لمرورهما بضائقة ماليه حيث اتفقا فيما بينهما على استدراج المجني عليه وسرقة متحصلاته التجارية.
وقام الأول بالاتصال به هتافيا للاتفاق معه على شراء كمية من الأقمشة وحدد معه مكان مقابلته أمام مدخل عزبة رحيل على شاطئ بحيرة قارون ولدى وصوله طلب منه فتح صندوق السيارة لمعاينة البضاعة المطلوبة وعقب نزوله من كابينة سيارته قام الثاني بضربه من الخلف فوق رأسه بألة حادة «جاكوش» وانهالا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقاما بسحب جثته وألقيا بها على شاطئ بحيرة قارون وسرقا مبلغ 1800 جنيه حصيلة بيعه وهاتفه المحمول.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.