شركة نفط كندية تصبح أول ضحية للأزمة السياسية في اليمن

كتب: رويترز الخميس 09-04-2015 22:27

قالت شركة كالفالي بتروليوم الكندية لإنتاج النفط والغاز، الخميس، إنها ستجري عملية تصفية وإعادة هيكلة بسبب الأزمة السياسية في اليمن حيث توجد كل عملياتها تقريبا.

وللشركة التي مقرها كالجاري حصة تشغيل قدرها 50 بالمئة في امتياز في حوض سيئون-المسيلة ينتج 3700 برميل يوميا، لكنها اضطرت لوقف الإنتاج يوم الثلاثاء مع تصاعد الصراع في اليمن.

والامتياز مملوك للحكومة اليمنية.

وقالت الشركة إن جهودها لتنويع عملياتها إلى خارج اليمن أو بيع نفسها أو أصولها لم تسفر عن فرص «جذابة».

وبمقتضى إعادة الهيكلة سيكون لدى المساهمين خيار لشراء أسهم في وحدة تابعة للشركة غير مسجلة. وسيحصل أولئك الذين لن يقبلوا ذلك الخيار على مستحقاتهم نقدا. وقال جيري إيلمز، المدير المالي لكالفالي، إن الخيارين كليهما أفضل من محاولة بيع الأسهم في السوق.

وأضاف قائلا: «مع الأحداث الحالية في اليمن وفي غياب بدائل أخرى نعتقد أن هذا هو الوضع الأفضل للمساهمين في الوقت الحالي».

وسيصوت حملة الأسهم في الثامن من مايو على ما إذا كانوا سيقبلون أسهما في كالفالي إنريجي ليمتد، فرع الشركة في قبرص والمملوك ملكية خاصة.

وقال إيلمز إنه ربما تكون هناك فرصة لتسجيل كالفالي إنرجي كشركة مساهمة عامة في المستقبل، لكن الكثير سيتوقف على الوضع في اليمن وهل سيكون بالإمكان استئناف الإنتاج.