أكد الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى، على أهمية ربط الخطط الاستراتيجية للجامعات بالخطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالى 2015ـ 2030، مشيرًا إلى ضرورة التعرف على أهم التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الخطط، وبحث سبل تنفيذها.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالى الخميس، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها وحدة التخطيط الإستراتيجى بوزارة التعليم العالى تحت عنوان «ربط وحدات التخطيط الإستراتيجي بالجامعات بوحدة التخطيط الإستراتيجي بالوزارة»، بحضور مديرى وحدات التخطيط الإستراتيجى بالجامعات المصرية، وممثلين عن منظمة العمل الدولية، ومكتب «اليونسكو» الإقليمي، ومنظمة العمل العربية بالقاهرة، ورؤساء قطاعات وزارة التعليم العالى، وعدد من الخبراء المتخصصين في مجالى التعليم العالى والتخطيط الإستراتيجى.
وأضاف، أن وزارة التعليم العالى والجامعات مسئولون عن تكوين العنصر البشرى وإعداد خريج لديه مهارات وذو كفاءة عالية، وقادر على المنافسة في التنمية وتحقيق التقدم لوطنه.
وأشار إلى أنه جاري الإعداد لتنظيم مؤتمر قومى ثقافى بالتعاون مع وزارة الثقافة ومنظمة «اليونسكو»، وعدد من المؤسسات الدولية المعنية والجامعات المختلفة لبحث سبل إبراز الجوانب الحضارية في الثقافة المصرية.
وأوضح، أنه من المقرر عقد اجتماعات دورية لجميع وحدات التخطيط الإستراتيجى بالجامعات، ووحدة التخطيط الاستراتيجى بالوزارة، يشارك فيها عدد من الوزارات، وهى «التربية والتعليم، والبحث العلمى، والتعليم الفنى والتدريب، والتخطيط والتعاون الدولى».
وتناولت الورشة عددا من المحاور منها إنشاء برامج أكاديمية جديدة متميزة تتوافق واحتياجات سوق العمل، والتوسع في برامج التعليم عن بعد وتطوير التعليم المفتوح، وتطوير سياسات ونظم مستحدثة للقبول بالمؤسسات التعليمية، وتطوير قدرات ومهارات الموارد البشرية للإداريين والقيادات الإدارية، وإنشاء هيئة لربط الخريجين بمؤسسات التوظيف داخل سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً، والتوسع في صناديق دعم البحوث التطبيقية وحوافز للمتميزين.
كما تم مناقشة عددًا من الموضوعات، أهمها إنشاء جامعة بحثية متخصصة للتعامل مع قضايا الطاقة والغذاء والمياه واستخدامات النانو تكنولوجى، وتطوير البرامج والمقررات وفقاً لاحتياجات سوق العمل، والتكامل والتنسيق بين التعليم الجامعى وقبل الجامعى، والبحث العلمى والتعليم الفنى التطبيقى، وعقد إتفاقيات شراكة وتوأمة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الأجنبية المتميزة في برامج أكاديمية مشتركة، وإنشاء مجلس أعلى للتخطيط الاستراتيجى بوزارة التعليم العالى يضم جميع الجامعات.