يعاني ما يزيد على 40 ألف طفل من عدم القدرة على الذهاب إلى المدارس في إقليم أتاكاما، شمالي تشيلي، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أدت إلى مصرع 26 شخصا واعتبار 137 آخرين في عداد المفقودين فضلا عن تضرر نحو 30 ألف مواطن.
وذكر وزير التعليم التشيلي، نيكولاس ايزاجيري، ليلة الأربعاء، بعد زيارة المنطقة المتضررة أن استئناف العملية التعليمية يرتبط بشكل أساسي بالوضع الصحي وإعادة حركة النقل إلى طبيعتها.
يشار إلى أن المياه الصالحة للشرب غير موجودة في خمس مناطق بهذا الإقليم، وتعاني ما لا يقل عن 200 كلم من خطوط الصرف الصحي من الانسداد بسبب الوحل والأنقاض.
وأوضح المسؤول الحكومي أن عودة الدراسة مرتبطة بإيجاد حلول لهذه المشكلات، مشيرا إلى أنه غير منوط به تقييم هذه الأوضاع.
وأكد الوزير أن الحكومة سوف تواصل منح دعمها للمدارس رغم توقف الدراسة من أجل الاستمرار في تقديم مرتبات المعلمين والعاملين في مجال التعليم.
وعلى ضوء قيام بعض الأسر بنقل أبنائهم إلى مراكز تعليمية في بلدات أخرى، استبعد أن تكون هذه الطريقة حلا للمشكلة.