أعلن وليد هلال، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، تراجع صادرات قطاع الكيماويات خلال الفترة بين يناير وفبراير الماضيين بنسبة 37%، موضحا أن هذه النسبة مقومة بسعر الدولار فيما بلغ التراجع لإجمالي الصادرات المصرية خلال نفس الفترة نحو 18%.
وأشار إلى إجراء بحث بين الشركات لتحديد أسباب التراجع، وكان رد الشركات أن الاضطرابات السياسية والاقتصادية بالدول المحيطة كانت من الأسباب الخارجية وراء التراجع إلا أن هناك عوامل داخلية ساهمت في التراجع منها سياسات الدولة التي تؤثر على التشغيل والسياسات المالية وقرارات البنك المركزي تجاه العملة.
وأوضح أن أهم 3 أسواق عربية ليبيا وسوريا والعراق تواجه مشاكل قلصت من إمكانية التصدير إليها فضلا عن مشاكل تحويل الأموال في السودان.
وقال خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الكيماوية إن أسواق فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا تستحوذ على 48% من إجمالي صادراتنا من الكيماويات ويتم التعامل معها باليورو، موضحا أنه شهد تراجعا في قيمته خلال الفترة الماضية بنسبة 13% ما أثر سلبا على التصدير.
وأوضحت الشركات التي تم استطلاع رأيها أن هناك زيادة في أسعار الطاقة حيث رفعت شركة بتروتريد أسعار الغاز بنسبة 133% كما رفعت شركة الكهرباء أسعار الكهرباء بنسبة 40% بداية من يوليو الماضي ما أثر على تكلفة الإنتاج.
كما شملت الأسباب زيادة أسعار السولار وعدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي لتشغيل المصانع.
وهناك أسباب تتعلق بالدولة منها فرض رسوم على فحص الكونتنر لتصل إلى 1100 جنيه، كما تم فرض رسم دخول لمنطقة العاشر من رمضان بواقع 85 جنيها على السيارات النقل.