وجه وليد هلال، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، انتقادات حادة لأسلوب طرح الأراضي الصناعية في العاشر من رمضان، وقال إن ما حدث مؤخرا من توزيع الأراضي «شابه الفساد».
وقال هلال، خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس التصديري للكيماويات، إنه تم طرح 340 قطعة أرض صناعية بالعاشر، وكانت النتيجة حصول 83 شركة على أرض، فيما حصل سماسرة وربات منازل على باقي الأراضي منهن سيدة مدون ببطاقتها أنها تعمل «خادمة» كما تضمنت القائمة حصول نحو 80 مواطنًا من دمياط على الأراضي.
وتابع أن السماسرة طرحوا الأراضي للبيع فورا بفارق 100 جنيها لمتر الأرض، موضحا أن المستثمر عليه حاليا أن يتوجه للسماسرة للحصول على قطعة أرض.
وأوضح أن من بين اشتراطات الحصول على الأراضي أن يتم دفع 25% من قيمة الأرض خلال أسبوعين من طرح الأرض، لهذا اتجه السماسرة لبيع الأرض في الحال حتي يقوموا بسداد قيمة المطلوبة من سعر الأرض موضحا أن «السماسرة تقدموا بطلب لمد مهلة السداد إلى شهر وتم الموافقة على هذا، وما يحدث يشير بوجود فساد في عملية توزيع الأراضي».
وقال إنه قدم بلاغا لكل من هيئة الرقابة الإدارية والنائب العام، وكذا شكوي لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ولكن حتي اللحظة لم يتغير الموقف.
بدوره، دعا خالد أبو المكارم، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، إلى تحديد حصة من الأراضي الصناعية للمصانع القائمة بهدف توفير ارض للتوسع بما لا يقل عن 70% من الأراضي المطروحة و30 % للمصانع الجديدة.