تراجع مخيف شهده مانشستر سيتي في بداية العام الجديد فالفريق السماوي لم يحقق الفوز سوى في 6 مباريات من 16 مباراة لعبهم في العام الجديد 2015، ولم يحقق سوى 18 نقطة من أصل 33 نقطة ممكنة في الدوري الإنجليزي، بجانب الخروج من دوري أبطال أوروبا بالخسارة ذهاب وإياب أمام برشلونة والخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميدلسبروه.
ويعتبر تراجع مستوى المهاجم سيرجيو أجويرو نجم وهداف مانشستر سيتي أحد أسباب تراجع النتائج، فأهداف «الكون» أصبحت أقل وتأثيره الهجومي تراجع ما أدى لتراجع النتائج فلم يحرز أجويرو في العام الجديد سوى أربعة أهداف ويصنع ثلاثة أخرين لزملائه خلال 13 مباراة لعبهم في العام الجديد مع السماوي.
وامتد صيام أجويرو التهديفي في الفترة الأخيرة فمن 24 فبراير الماضي وتحديدا هدفه في مرمى برشلونة وحتى انتهاء مباراة كريستال بالاس التي خسرها سيتي لم يسجل أجويرو أي هدف طوال 556 دقيقة لعب شارك فيهم المهاجم الأرجنتيني صاحب الـ26 عاما وست مباريات متتالية غاب فيها عن هز الشباك.
وسجل سيتي في مبارياته هذا العام 25 هدفا منهم تسعة أهداف في مباراتي نيوكاسل وستوك سيتي بينما وزعت بقية الأهداف ال16 على 14 مباراة بنسبة 1.14 هدفا في المباراة الواحدة وهي نسبة أقل بكثير من نسبة أهداف سيتي هذا الموسم منذ بدايته والتي وصلت إلى 2.2 هدف في المباراة الواحدة.
ولم يسجل سيتي سوى 7 أهداف في الست مباريات الأخيرة له خسر منهم أربعة مباريات وفاز في اثنتين فقط، وأضاع خلالهم أجويرو ركلة جزاء أمام برشلونة كانت من الممكن أن تؤثر في نتيجة المباراة وتساهم في عبور إلى الدور المقبل كان من الممكن أن يتم لو كان أجويرو في حالته التهديفية المعتادة، والتي بالتأكيد يتمنى المدرب بيلجريني ومن خلفه جماهير السماوي عوجتها سريعا لإنقاذ موسم سيتي، الذي تراجع إلى المركز الرابع على سلم الترتيب في الدوري الإنجليزي بعد أن دخل العام الجديد وهو المنافس الوحيد لتشيلسي «المتصدر».