إسلام بحيرى وسنينه‎

كتب: اخبار الأربعاء 08-04-2015 21:21

مما لا شك فيه أننا مع الفكر التنويرى وضد الفكر الظلامى الذى أنتج لنا داعش ومن على شاكلتها من الجماعات التى تجعل من التطرف والإرهاب دربا سويا قويما تمشى عليه دون اعوجاج متعللة فى ذلك بأنها تطبق السنة، وأن كل شىء ثابت بالنص دون نظر إلى اعتبارات أن بعض النصوص كانت مرتبطة بعلتها أو بزمانها أو مكانها.. ولا شك فى أن كتب التراث التى تم تقديسها بها الكثير من النصوص التى تستحق النسف، ولكن على أيدى علماء متخصصين فى هذا اﻷمر.. وإسلام بحيرى أرى أنه ليس متخصصا بالمعنى الكافى الذى يؤهله لذلك كما أن نبرته المرتفعة وحدته فى الكلام وكثرة قسمه بالله تأكل من شعبيته، وتغير نظرة المتعاطفين معه.

نزيه الحكيم

nazeihelhkim@gmail.com