أطلق محتج كوري جنوبي بالونات تحمل إسطوانات مدمجة (DVD)، وملصقات دعائية (بروشورات)، تحتوي على الفيلم الكوميدي الأمريكي «المقابلة»، الذي أحدث أزمة جديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إرسالها إلى الطرف الشمالي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال المحتج الكوري الجنوبي «لي مين- بوك»، إنه أرسل إلى كوريا الشمالية، نهاية الأسبوع الماضي، بواسطة البالونات، الآلاف من الإسطوانات التي تحتوي على الفيلم، فضلاً عن بروشورات تحتوي مادة تنتقد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، مؤكداً أنه سيواصل إرسال البالونات إلى الشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، وأنها «ستشكل مصدراً هاماً جداً للكوريين الشماليين، بشأن العالم الخارجي»، بحسب تعبيره.
وأشار لي أنه ليس معجباً بالفيلم لأنه يحتوي على بعض «المشاهد الوقحة للغاية»، بحسب قوله، إلاّ أنه «من المهم أن يرى الكوريون الشماليون تعرض زعيمهم «الذين يعبدونه» إلى الاغتيال، حتى ولو كان ذلك عبر شاشة التلفزيون»، بحسب قوله.