قال مسؤول دبلوماسي مصري رفيع المستوى إن مصر قدمت طلبًا لكل من أديس أبابا والخرطوم، لاختيار مكتبين استشاريين للعمل معًا، بدلًا من اختيار مكتب واحد، بهدف تخفيض مدة عمل الدراستين الإضافيتين حول سد النهضة/ الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.
وأضاف المسؤول الدبلوماسي أن «القاهرة قدمت طلبًا بالمكتبين الهولندي، والفرنسي، للعمل معًا، للقيام بالدراسات الإضافية المعنية بتأثير سد النهضة الإثيوبي، وهي تصر على هذا الطلب.
وفسّر المسؤول سبب الطلب بقوله: «هذا من أجل تخفيض فترة إجراء الدراسات الإضافية لتقييم آثار سد النهضة الإثيوبي، مثلًا من عام إلى ستة شهور».