برشلونة - ألميريا: الظهور الأول لصديق لويس إنريكي.. الذي سيسعى لعرقلته

كتب: منار سرحان الثلاثاء 07-04-2015 18:28

تقام، الأربعاء، مباراة برشلونة وألميريا في الإسبوع الثلاثين من الدوري الإسباني، مباراة قد تمر مرور الكرام في الأحوال العادية، ولكن ستشهد المباراة الظهور الأول في الدوري الإسباني كمدرب، للاعب برشلونة السابق ومدرب ناشئين برشلونة سابقًا، وصديق لويس إنريكي، وهو المدرب الإسباني، سيرجي بارخوان،.

ولأن القدر له طرق غير متوقعة، فإن سيرجي بارخوان تم تعيينه مدرب ألميريا رسميًا بديلًا «للمُقال» خوان إيجناسيو مارتينيز، ليجتمع مع صديقه لويس انريكي مرة أخرى في كامب نو الذي سبق وجمعهما لمدة 6 اعوام مع برشلونة.

سيرجي بارخوان ظل لاعبًا لبرشلونة لمدة 9 أعوام ولكن الـ6 أعوام الأخيرة جمعته مع لويس إنريكي، لتجمعهما صداقة طويلة في برشلونة رأؤوا خلالها أوقات رائعة سواء تحت قيادة روبسون والفوز بكأس الكئوس أو كأس ملك إسبانيا من البيرنابيو أو تحت قيادة فان خال والتتويج بلقبي دوري وكأس إسبانيا.

وشاهدوا معًا أيضًا الوجه الأخر من كرة القدم مع برشلونة، حيث عانوا في العام الثالث لفان جال ثم مشاكل رئيس النادي جوسيب نونيز وإقالته لتستمر حالة جفاف البطولات ليقرر سيرجي الرحيل إلى أتليتكو مدريد ويعقبه بعد ذلك بعام واحد لويس إنريكي ولكن بقرار الإعتزال.

الثانئي أيضًا جمعهما المنتخب الإسباني لفترة ليست بالقصيرة حيث حضرا سويًا كأس العالم 94 في الولايات المتحدة الأمريكية وعام 98 في فرنسا، وكان وقتها وجود سيرجي بارخوان في برشلونة هو من سهل عملية إنتقال لويس انريكي إلى برشلونة عام 1996.

وقد يظهر الثنائي وكأن مشوارهما الكروي "متوازي" حيث توجها معاً

إلى المشوار التدريبي في فرق شباب برشلونة، حيث تولى إنريكي قيادة الفريق الثاني وتولى سيرجي قيادة فريق تحت 19 عام لبرشلونة لتمدد صداقتهم خارج صفوف الفريق الأول لبرشلونة وحتى فرق تدريب الشباب.

وفي عام 2011/2012 رحل الثنائي عن برشلونة والجهاز التدريبي للناشئين حيث رحل إنريكي لتدريب روما في إيطاليا ورحل سيرجي لتدريب ريكرياتيفو هويلفا ولكن على رغم من ذلك ظل الثنائي على إتصال وفقًا لحديث سيرجي الذي خرج أكثر من مرة للدفاع عن إنريكي في ظل المطالبات بإقالته في نهاية عام 2014.

سيريجي سيكون لديه الفرصه لرؤية أصدقائه والعودة لإستاد كامب نو ولكن من مقعد الخصم وسيكون مجبر للتخلي على إنتمائه الكتالوني وسيسعى لعرقلة صديقه لويس أنريكي وخطف أي نقطه ممكنه من برشلونة من أجل مساعدة فريق ألميريا الذي يصارع من أجل النجاة من الهبوط هذا العام.