قال الرائد أحمد محمد عز الدين، شاهد الإثبات ومجري التحريات في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث بولاق»، التي وقعت عقب فض اعتصام رابعة العدوية، خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الثلاثاء، إن المتهمين استجابوا لدعاوى التحريض العديدة، التي اندلعت شرارتها عبر بعض وسائل الإعلام المحرضة على ثورة 30 يونيو.
وأوضح الشاهد أن التجمهر الذي شارك به المتهمون، هدف لخلق حالة من الفوضى بالبلاد، ونقل ذلك الأمر للرأي العام الداخلي والخارجي، مضيفا أن تلك الواقعة تعد امتدادا لاعتصام رابعة العدوية، الذي وصفه بـ«الاعتصام المسلح».