تدخل عملية «عاصفة الحزم» يومها الـ13، ومازال طيران التحالف يقصف معاقل «الحوثيين»، وسط الحديث عن بدء التحضير لعمليات برية في الداخل اليمني.
وأعلن المتحدث باسم عملية «عاصفة الحزم»، أمس، التي يشنها التحالف ضد المتمردين الحوثيين مستمرة إلى أن تحقق «أهدافها».
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السعودية أحمد عسيري: «حاليا لا تخطيط لعميات برية لكن إن استدعى الأمر فإن القوات السعودية والدول الصديقة والشقيقة جاهزة وسترد على أي عدوان من أي نوع».
للحروب دائما ألف وجهه، أهما ما بتعلق بالمدنين، والأوضاع اللإنسانية التي تصاحبها، التقرير التالي، يرصد الوجه الأخر للحرب من واقع أرقام منظمات الأمم المتحدة:
549 قتيل
من بدء الغارات الجوية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، وقع أكثر من 549 قتيلًا و1707 مصابًا جراء الغارات الجوية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
أرقام شبيه أعلنتها منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، قتل 540 شخصا على الأقل وأصيب 1700 بجروح في اليمن منذ 19 مارس الماضي.
74 طفل قتيل
من بين القتلى فإن نحو 74 طفلًا ووأصيب 44 بجروح منذ 26 مارسعلى الأقل قتلوا منذ تصاعد القتال في البلاد قبل حوالي أسبوعين، وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».
مليون طفل محرومين من المدارس
قدرت اليونيسف من جهة ثانية عدد الأطفال الذين باتوا محرومين من المدرسة بحوالي مليون طفل.
100 ألف مهجر
أشار صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن القتال في اليمن هجر أكثر من 100 ألف يمني منازلهم هربا من الموت منذ بدأت السعودية عمليتها العسكرية في اليمن.
جنوب اليمن.. مأساة إنسانية
وحذرت منظمتي «اليونيسيف» والصحة العالمية من تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب اليمن نتيجة القتال.
وذكرت «يونيسيف» في بيان لها اليوم،أن القتال أدى أيضا إلى توقف إمدادات المياه في بعض مناطق جنوب اليمن.
وحذرت من أن مياه الصرف الصحي تغرق بعض المناطق، ما يزيد مخاطر تفشي الأمراض.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء، ماري كلير فغالي، لوكالة «فرانس برس»، إن الوضع الإنساني في اليمن صعب جدا، لاسيما أن البلاد تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية، وأن الطرق البحرية والجوية والأرضية مقطوعة.