صلى بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، الأحد، من أجل السلام في سوريا واليمن والعراق وليبيا (دول الربيع العربى)، مشيرا أيضا إلى الاتفاق المبدئي حول الملف النووي الإيراني، وذلك في قداس عيد القيامة (الفصح).
وقال في خطبته :«نسأل السلام لهذا العالم الذي يخضع لتجار الأسلحة الذين يكسبون بدماء الرجال والنساء».
وأضاف «علينا عدم الاستسلام للتكبر الذي هو وقود العنف والحروب».
وتابع :«أتضرع كي يحل السلام في المقام الأول في سوريا الحبيبة والعراق، كي يوضع حد لضجيج السلاح وتستعاد العلاقات الطيبة بين المجموعات المختلفة التي تجعل هذه الدول العزيزة، ولكي لا يبقى المجتمع الدولي خاملاً في مواجهة المأساة الإنسانية الهائلة داخل هذه البلدان التي خلفت العديد من اللاجئين».